لفلي سمايل

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

تاريخ الإضافة : 19-11-1435 هـ
 

* جزيرة غوريه أو جزيرة غوري تقع في أفريقيا، وتبلغ مساحتها 17 هكتارا، قبالة سواحل السنغال مقابل داكار، وقد شكلت من القرن الخامس عشر ولغاية القرن التاسع عشر المركز التجاري الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي.

- وقد خضعت على التوالي لسيطرة البرتغال وهولندا وإنكلترا وفرنسا، ما جعل هندستها تتميز بالتناقض بين أحياء العبيد المظلمة ومنازل تجار الرقيق الأنيقة.

- ولا تزال جزيرة غوري تجسّد حتى اليوم رمزاً للاستغلال البشري وموطناً للمصالحة.

- في عام 1978م أعلن أنه من مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو.

 

* تاريخ الجزيرة وتجارة الرقيق:

- شكلت الجزيرة من منتصف القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر المنطقة الإستراتيجية للنفوذ الاستعماري في المنطقة. حيث توالت على احتلالها كل من البرتغاليين عام 1444م ثم الهولنديين عام 1617م حيث سموها غويد ريد Goede Reede (الميناء الجيد) حيث الاسم الحالي للجزيرة, ثم غلب عليه الفرنسيون عام 1677م لكن كان بين هذا الأخير والبريطانيين نزاع مرير حول الجزيرة تم حله في معاهدة أميان 1802م بعدها صارت خالصة للفرنسيين إلى أن تم الاستقلال.

- كانت تمثل النقطة الأخيرة لنقل العبيد من غرب أفريقيا إلى أوروبا والأمريكيتين, نصب تمثال على الجزيرة تخليدا لذكرى تجارة العبيد يؤكد المؤرخون أن عدد الأشخاص الذين نقلوا من إفريقيا عبر جزيرة غوري إلى القارة الأميركية يقدر بحوالي ستين مليون شخص، إضافة إلى ملايين من الذين ماتوا أثناء رحلة العذاب وهم في سفنهم، وآخرين عانوا من الأمراض فرمي بهم تجار النخاسة إلى البحر وكذلك الذين قضوا نحبهم في أشغالهم الشاقة داخل الجزيرة قبل نقلهم في رحلتهم إلى العالم الجديد.

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

 

جزيرة غوري أكبر مركز لتجارة الرقيق بالسنغال

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..