* في غمرة سباق الدولتين العظميين لإطلاق رواد إلى الفضاء، أجال الفلكيون تلسكوباتهم عبر الكون وراحوا يحللون فيض المعلومات الواردة من السواتل والسوابر الفضائية الجديدة.
* علم الفلك الراديوي:
- تستشعر التلسكوبات الراديوية الأمواج الراديوية الطبيعية ومثيلاتها من الأمواج الواردة من أقاصي الفضاء، وتوفر هذه الأشعة اللامرئية معلومات حول أجسام فيه.
- في العام 1963 رصد الفلكيون الراديويون مصدراً فائق القوة من الأمواج الراديوية وسواها بعيداً جداً عبر الكون. ولم يكن حجم المصدر يتجاوز حجم نجم متوسط، كشمسنا لكنه كان يبعث طاقة تفوق ما تبتعثه 100 مجرة بكاملها. وقد أطلق على المصدر اسم كوازار.
- ويعتقد أن الكوازار هو مادة وطاقة ساقطتان في ثقب أسود عملاق في مركز إحدى المجرات.
البلسار يومض نبَّاضاً كمنارة مبتعثاً أمواجاً ضوئية.
وهو نجم نيوتروني سريع التدويم يعتقد أنه الجوف اللبي الكثيف لنجم قديم تفجر سالفاً.
يدفُقُ الكوازار من قلب المجرة كميات هائلة من الطاقة تفوق التصور.
بعض الكوازارات تبتعث، في الغالب ضوءاً وبعضها يبتعث أمواجاً راديوية.
وهي من بين أبعد وأشد الأجسام المكتشفة قدرة حتى الآن.
* حُمَّى الصحون الطائرة المجهولة:
- الومضات الراديوية المنتظمة من النباضات الكونية (البلسارات) أذكت مقولات عن وجود كائنات ذكية في الفضاء الخارجي، وأثارت تساؤلات عن احتمالية قيام بعضها بزيارة كوكب الأرض.
- وقد التقطت صور لعدة من هذه الأجسام المجهولة الهوية والمصدر، واستحوذ على الناس ما سمي بحمى الصحون الطائرة.
- وكان بعض تلك اللقطات خدعاً تصويرية فيما كان بعضها الآخر لمحات طيفية لظواهر مناخية طبيعية كالبرق الكروي الدارج بموازاة سطح الأرض أو لمركبات اختبار جوية عسكرية سرية.
- والذي يعتقده العارفون أن أياً من تلك الأجسام لم يكن مركبة فضائية من كوكب غريب.
الصحن الطائر (أليوفو سي/9)، التقطت صورته في الستينيات من القرن العشرين.
* ومضات نبضية منتظمة التعاقب:
- في العام 1967، نصب مقراب (تلسكوب) راديوي ضخم في مختبر مولارد لعلم الفلك الراديوي في كيمبردج، بالمملكة المتحدة. ترأس الفريق أنطوني هيوش وضم الطالبة في علم الفلك جوسلين بل.
- وفي غضون بضعة أسابيع لاحظ أعضاء الفريق نبضات منتظمة غريبة من الإشارات الراديوية، واردة من مكان قصي جداً في مجرتنا ومتتالية كل 1,3 ثانية - كأنها إشارات نداء من كائنات ذكية. ثم في أواخر العام 1967، اكتشف الفريق جسماً نبّاضاً آخر.
- واستنتجوا بتحليلاتهم الدقيقة أن الإشارات صادرة من نجوم نيوترونية سريعة التدويم - هي بقايا صغيرة فائقة الكثافة من نجوم عملاقة قديمة تقوّضت داخل نفسها. وسميت هذه المكتشفات الجديدة بلسارات (نجوماً راديوية نباضة). ومنذئذ تم تعرف الكثير من الكوازارات والبلسارات.
بعض التلسكوبات الراديوية مجهز بهوائيات متصلة حاسوبياً.
وهي تعمل كطبق واحد عملاق يستشعر الإشارات الراديوية الضعيفة جداً.
* التلسكوبات الراديوية:
- عيوننا ترى أشعة الضوء من الشمس والقمر والنجوم والكواكب وسواها من الأجسام النيرة في الفضاء. لكن الكثير من أنواع الأشعة الأخرى تصل الأرض من الفضاء بما فيها الأمواج الراديوية الطبيعية والأمواج الصغرية والأشعة الكونية. وهذه الأشعة لا تراها العين البشرية، لكن التلسكوبات الراديوية تستبينها وتستشعرها.
- التلسكوبات الراديوية تستخدم هوائيات أشبه بأطباق كبيرة مثيلة لصحون السواتل التلفزيونية الضخمة، أو الأسلاك الطويلة الممتدة فوق أبراج عالية لاستقبال الإشارات.
- بدأ علم الفلك الراديوي أواسط الأربعينيات من القرن العشرين، لكنه توسع كثيراً جداً في الستينيات من القرن نفسه.
موضوع فريد من نوعه شكرا للمعلومات القيمة و بالتوفيق
موضوع متميز وشكرااااااااااااا لكم
اشكركم ع المعلومات والصور المفيدة انصح كل واحد بان يزور هالموقع حتى يستفيد وليعم الخير للجميع
انا احب هذا الموقع الرائع