* قال تعالى: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ).
- قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد يذكرون الله في أدبار الصلوات ، و غدواً و عشياً ، و في المضاجع ، و كلما استيقظ من نومه ، و كلما غدا أو راح من منزله ذكر الله تعالى .
- و قال مجاهد: لا يكون من الذاكرين الله تعالى كثيراً و الذاكرات ، حتى يذكر الله تعالى قائماً و قاعداً و مضطجعاً .
- و قال عطاء: من صلى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخل في قوله تعالى : ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( سبق المفرّدون ، قالوا: و ما المفرّدون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ).
- و في حديث أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ، أو صلى ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات ).
- و سئل الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عن القدر الذي يصير به من الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات ، فقال: إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحاً و مساءً و في الأوقات و الأحوال المختلفة ليلاً نهاراً كان من الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات. و الله أعلم.
* أحوال تعرض للذاكر يستحب له قطع الذكر بسببها ثم يعود اليه بعد زوالها منها:
- إذا سلم عليه رد السلام ثم عاد إلى الذكر.
- و إذا عطس عنده عاطس شمته ثم عاد إلى الذكر.
- و إذا سمع الخطيب.
- و إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان و الإقامة ثم عاد إلى الذكر.
- و إذا رأى منكراً أزاله ، أو معروفاً ارشد إليه ، أو مسترشداً أجابه ثم عاد إلى الذكر.
- و إذا غلبه النعاس أو نحوه. و الله أعلم.
الأذكار ألمنتخبه من كلام سيد الأبرار.
مع التحية لـ
g g
الله يجعلنا جميعا من الذاكرين والذاكرات .. آمين
بارك الله فيك و جعلنا من الذاكرين الله كثيرا
جزاكم الله خيرا يااخوتي على هذه المواضيع الجليلة والنصائع الذهبية.