* ثلاثة من رابطة الأنذال قرروا أن يقوم كل منهم بعمل لا يبلغه في النذالة غيره، فساروا في الطريق وكل منهم يفكر في عمل يجعله الأول في النذالة. وفي طريقهم قابلوا عجوزًا متهالكة تتساند على عصا ولا تتحرك إلا بصعوبة بالغة... فبدأوا يستعرضوا أمارات نذالتهم:
- أما الأول فقد هجم عليها دون تفكير، وقبل أن يسبقه أحدًا من الأنذال إليها، ذهب لا ليساعدها؛ وإنما لينهال عليها ضربًا وركلاً وسحقـًا إلى أن سقطت في بركة من الدماء تتلوى ولا تجد من ينقذها!!
وبعد أن فرغ، عندها وقف النذل في زهو وفخر وقال لصاحبيه: من يستطيع أن يسبقني في النذالة؟؟
- فكر النذل الثاني سريعًا، وفى لمح البصر هجم على المرأة العجوز، لا لينقذها؛ وإنما ليجردها من كل ملابسها ويتركها كيوم ولدتها أمها، ثم تبسم ضاحكًا وقال: لعلى الآن قد سبقتك في النذالة؟
- سكت الثالث طويلاً فقالوا لـه: ضربنا أمامك أعلى أمثلة النذالة وأنت ساكت لم تفعل أي شئ .. ماذا أصابك؟؟ تبسم ضاحكًا وقال: لقد سبقتكم بسكوتي إلى كل أنواع النذالة.. إن السيدة التي فعلتم بها كل ذلك... كانت أمي!! عند ذلك خروا له ساجدين!!
* ولكي نضع النقاط على الحروف نقول: إن السيدة العجوز كانت العراق، والنذل الأول كان "بوش"، والنذل الثاني كان "بلير"، أما النذل الثالث الذي ترك أمه يفعلوا بها كل ذلك هو كل حاكم عربي أو مسلم حقق بصمته كل ما عجز الأنذال عن تحقيقه ـ متصورًا في نفس الوقت أنه لم يشارك في الجرم والفضيحة!!
والآن جاء دور فلسطين ولبنان .. ولكن تغير النذل الثاني فهو إسرائيل .. وكالعادة دائما النذل الثالث محافظ على أعلى درجات النذالة ..
والله العالم الدور الجاي على مين..
مع التحية لـ
hatem
ولسه اللى جاى يا ما هنشوف
فعلا انت صادق فيما قلت واشكر الكاتب على هذا الاسلوب الساخر الذكي ولكن هل من مجيب
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..
صدقت والله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
المعنى جميل ومؤثر بس مين يفهم