*
قبل ستة أشهر ، وبالتحديد في 4 يناير 2010 ، حدث انهيار أرضي في قرية "اتاباد" أوقف تدفق نهر "هونزا"، وخلق بحيرة بطول 16 كيلومتر ، حيث سد ما يصل ارتفاعه إلى 450 قدم من الصخور والطمي مجرى النهر، مما كون بحيرة بطول 15 كيلومتر على الأقل وبعرض يصل إلى كيلو ونصف من الأمتار ، وتمتد من قرية "حسيني" إلى "اتاباد".
صورة لانهيار أرضي آخر حدث بالقرب من قرية "أتاباد" ، شمال "باكستان" يوم 22 يناير 2010.
سكان من المنطقة المحيطة بالانهيار الأرضي تشاهد الانهيار الهائل الذي حدث في وادي نهر "هونزا" شمال باكستان يوم 5 يناير 2010.
مشهد للبحيرة التي تكونت حديثاً بسبب انسداد نهر هونزا .. وذلك بعد ثلاثة أيام من الانهيار الأرضي.
تصدعات واضحة في أرض قريبة من قرية "أتاباد" ، وقد حذر علماء الجيولوجيا أن أجزاء بؤرة التصدع ربما تنهار في أي وقت.
صورة أخرى توضح التزايد التدريجي لمياه البحيرة التي تشكلت نتيجة للانهيار الأرضي.
متطوعين محليين يقومون بالبحث عن الجثث تحت الأنقاض بالقرب من قرية أتاباد.
مراسم الجنازة لبعض ضحايا الانهيار الأرضي بوادي هونزا.
الرجال يسيرون عبر الحطام الذي خلفه الانهيار الأرضي ، بينما تتزايد البحيرة بشكل واضح في الخلفية.
اختفاء الطريق السريع الوحيد بمنطقة الانهيار ، مما أدى لاستخدام الطيران للمساعدة في إجلاء السكان المحليين ، أو الحصول على السلع والخدمات للمقيمين بالمنطقة.
استخدام الآلات الثقيلة لرفع قارب خشبي يرقد فوق الحطام حتى يتم وضعه في البحيرة المتكونة حديثاً للمساعدة في إجلاء المنكوبين.
السكان المحليين يستخدمون القوارب لنقل سياراتهم في البحيرة الناجمة عن الانهيار الذي يقطع جزءاً من طريق "كاراكورام" السريع للصين في منطقة "هونزا" شمال "باكستان".
في هذه الصورة ، يقوم الباكستانيون بتحميل ونقل البضائع المستوردة من دولة الصين المجاورة عن طريق البحيرة بسبب الحصار المفروض على طريق "كاراكورام" السريع نتيجة للانهيار الأرضي الكبير الذي شكل سداً طبيعيا ًفي نهر "هونزا" ، حيث يمكن أن تهدد الفيضانات القرى الواقعة عند مصبه.
صورة جوية ، التقطتها طائرة هليكوبتر عسكرية ، للسد الطبيعي الذي نشأ بسبب انهيار ارضي بمنطقة هونزا ، حيث يتم إجلاء ألآلاف من منازلهم في شمال باكستان وسط مخاوف من فيضانات عارمة قد تنفجر في وقت قريب مما يهدد بقطع الصلات التجارية الهامة مع الصين.
صورة جوية أخرى ، للبحيرة المتكونة نتيجة الانهيار الأرضي ، والتي يخشى السكان المحليون من جرف محطات توليد الطاقة القريبة من نهر هونزا إذا انفجرت البحيرة.
صورة جوية تظهر كيف زادت المياه في البحيرة وبدأت في إغراق القرية الواقعة في منطقة هونزا شمال باكستان.
القرويين الذين كانوا يعيشون بالقرب من البحيرة التي تشكلت في أعقاب انهيار أرضي يجمعون أمتعتهم من منازلهم خشية انهيار السد في أي لحظة.
مع استمرار ارتفاع مياه البحيرة ، قام السكان بإنشاء جسر مؤقت للمشاة بالقرب من طريق "كاراكورام" السريع لمساعدتهم على إمدادهم بالمعونات أو إخلاء مساكنهم.
صورة التقطها قمر صناعي تابع لوكالة "ناسا" يرصد ارتفاع المياه بالبحيرة وغرق عدة قرى بمنطقة "هونزا " ، على بعد 5 كم من طريق "كاراكورام" السريع.
صورة لأعمدة الجسر الذي تم بناؤه لمساعدة المنكوبين بعد أسبوعين من استمرار تدفق المياه.
بالرغم من أن البحيرة الجديدة تسببت في خسائر رهيبة إلا أنها كانت عوناً كبيراً للشعب من خلال القوارب التي تستخدم من خلالها لنقل بعض الناجين من الذين تقطعت بهم السبل ، ولكن الخوف على سلامة الركاب لا يزال يمثل قضية خطيرة.
جنود باكستانيين يقومون بمساعدة بعض القرويين ، حيث يتم نقلهم علي متن مروحية تابعة للجيش بعد أن أعلن مسئول كبير في إدارة الكوارث أن فيضان البحيرة الواقعة في شمال باكستان مازال يهدد سلامة أربعين ألف من سكان بعض القرى ، بعد أن تم بالفعل إخلاء 34 قرية ووصول سكانهم إلى بر الأمان.
طفلين يسيران داخل مخيم تم إعداده للنازحين الذين تضرروا من السد الطبيعي الذي تكون بسبب الانهيار الأرضي.
سكان من جنوب "هونزا" يفرون عبر البحيرة تخوفاً من الفيضانات التي ستحدث نتيجة للارتفاع اليومي لمنسوب البحيرة والتي ربما تلحق أضرار أيضاً بسد "تاربيلا".
طائرة هليكوبتر عسكرية تلتقط صورة لتزايد منسوب البحيرة وبدأ غرق أراضي قرية "شيشجات" الواقعة شمال باكستان.
إغلاق ثاني أكبر جسر على طريق "كاراكورام" السريع بسبب الأخطار التي تشكلها الرياح وارتفاع منسوب المياه بالبحيرة.
عمال من الجيش الباكستاني يستخدمون المعدات لحفر قناة لتصريف البحيرة التي تمتد بطول 19 كيلومتر ويصل عمقها لنحو 360 قدم في غضون ما يزيد قليلاً على أسبوعين للتخفيف من ضغط المياه علي السد الطبيعي الذي نشأ بسبب الانهيار الأرضي ، بينما سكان المنطقة يخشون من حدوث تصدعات جديدة من الممكن أن تسبب فيضان يصعب السيطرة عليه.
الجرافات تقوم بتسوية الأرض التي تجهز لتكون مكان لتصريف المياه التي ستتسرب من البحيرة أو إن تم اختراق السد ، حيث يأمل المسئولون أن يتآكل السد بالتدريج دون أن يتسبب بكارثة قد تلحق الضرر بأكثر من خمسين ألف مواطن باكستاني.
بعض الرجال يسيرون عبر موقع الانهيار الأرضي ، وهم يحملون على ظهورهم بعض الضروريات اليومية.
السكان يتسلقون حوالي سبعمائة قدم من الحطام ليتمكنوا من الوصول إلى قوارب التي تقلهم إلى مناطق آمنه.
صورة توضح قرب غرق بعض الأشجار التي تزدهر فقط لبعض الوقت من العام.
صورة توضح البساتين والمنازل التي غمرتها مياه البحيرة التي دمرت بالفعل عمل شاق قام به ما لا يقل عن ثلاثة أجيال كاملة.
بدأ غرق بوابة بستان في جنوب وادي هونزا كان يحيط بحوالي 40 منزل تم إخلائهم لحفظ الأشياء الثمينة الموجودة بهم من الغرق في مياه البحيرة.
غرق جزئي لجسر مشاة في جنوب وادي هونزا.
سحابة هائلة من الغبار نشأت في اليوم الثاني من الكارثة نتيجة لسلسلة الانهيارات الأرضية المستمرة.
صورة التقطها جهاز الاستشعار الياباني الحسي لجمع البيانات السطحية الموجود على متن القمر الصناعي "تيرا" التابع لوكالة ناسا الفضائية توضح زيادة طول البحيرة حوالي خمسة كيلو متر ، وتظهر مياه بدرجات ظلال زرقاء ، النباتات باللون الأحمر، أما الصخور فتظهر في ظلال من اللونين البني والرمادي.
يتضح من هاتين الصورتين (الصورة على اليسار التقطت في 30 مايو 2010 ، أما الصورة على اليمين التقطت في 4 يونيو 2010) ، بدأ تدفق مياه البحيرة مما يشير إلى احتمال حدوث خرق خلال فترة تقرب من خمسة أشهر ، مما سيسبب فيضانات خطيرة ، وجدير بالذكر أن العلماء والسلطات تراقب الوضع المربك لهذه الظاهرة الغريبة وكذلك نفذت عمليات إجلاء شاملة للمناطق المهددة.
بسم الله الرحمن الرحيم ... لفت نظري سؤال للأخ محمد الغابري عن إمكانات التكنولوجيا في الحد من الكوارث الطبيعية ، والإجابة القصيرة هي للأسف لا . أما الحد من تأثيرها على حياة الناس ومصالحهم فهو مايحاول الإنسان باستخدام التكنولوجيا أن يصل إليه باستخدام محطات رصد درجات الحرارة والرطوبة والتحركات الأرضية من انزلاق طبقات الأرض أو الزلازل وتحليل قراءات الرصد لستنتاج التصرفات المتوقعة من الطبيعة... وبالطبع يتكلف نشر مثل هذه المحطات كثيرا كما أنها مهما بلغت من الدقة فأكثر مايمكن توقعه لايزيد عن احتمالات متفاوتة الدرجة ، قد تحدث أو لا تحدث. مايهمني إضافته هنا أن معظم الكوارث الطبيعية تتحول بعد انتهاء الحدث إلى مصدر للبركة والرزق ، بعكس الكوارث التي يحدثها البشر !! .. فاللافا المنصهرة التي تسيل من البراكين المتفجرة والغنية بالمعادن وأملاحها يمكن استخدامها لإحياء أرض ميتة أو منهكة من تواصل زراعتها وتحويلها إلى أرض في قمة الحيوية والخصوبة ، وكارثة الإنهيار الموضحة أعلاه إن صدقت الأرقام المبينة في النص عن البحيرة التي تشكلت ومساحة سطحها ومعدل ارتفاع المياه بها فمن الممكن بسهولة تقدير والتحكم في معدل تسريب هذه الكتلة الهائلة من المياه وتحويل تساقطها ... من هذا الإرتفاع الكبير الذي خلقه الله بين مستوى ماء البحيرة وماء أسفل النهر إلى طاقة كهربية دائمة تعين سكان هذا المنطقة على استعادة حياتهم العادية بل واستبدالها بحياة أفضل. إني أعرف أكثر من مهندس باكستاني يفكر في استغلال طاقة المياه لتوليد الكهرباء ولهذا أتعجب من هؤلاء الذين يطمئنون الناس بأن هذا السد سيتآكل مع الزمن .. وأرجو أن يقوموا بدلا من هذا بتقوية هذا السد وتجهيزه ببعض توربيات التوليد ، فهناك شعوب شتى تنفق الملايين لينشئوا السدود الصناعية لتوليد الطاقة وأيضا للسيطرة على مهمة المياه الأزلية في الري وصناعة الحياة. ورب ضارة نافعة .. إنها هدية مجانية من الله أن يمنح هذا المكان بسد طبيعي وبحيرة من العدم .. صحيح أن أخوتنا هناك صادفوا بعض المتاعب ولكن من الممكن أن تصبح حياتهم أفضل كثيرا ..... والله أعلم
هل تستطيع التكنلوجيا أن تحد من الكوارث الطبيعية هل استطاعت التكنلوجيا أن تنقذ حياة مئات الآلاف في تسونامي جلت قدرة الله
سبحان من يحيى ويميت .. انه خلق جديد لموقع جديد
سبحا ن الله