* أبرز القوى المعادية للإسلام :
- كتب للمسلمين أن يصارعوا دول وقوى عديدة ، ولكن الله كتب لهم أن يخرجوا من هذه المحن والظهور بعد ذلك ، ومن تلك القوى :
1- الصهيونية العالمية : ويمثلها اليهود .
2- الصليبية الحاقدة : ويمثلها الغرب النصراني .
3- الشيوعية والوثنية العالمية : ويمثلها الاتحاد السوفييتي واليابان وغيرهما .
* بداية مواجهة أعداء الله للإسلام والمسلمين :
- هناك أربع جولات :
1- مع ظهور الإسلام : كغزوة تبوك ، واليرموك 13هـ ، والقادسية 14هـ ، وفتح مصر 15هـ .
2- الحروب الصليبية : فظلت تقريبًا 200 سنة من سنة 1095م إلى أواخر القرن الثاني عشر .
3- حملة التتار على المسلمين ( الهجمات المغولية ) : ففي بغداد قتلوا قرابة مليوني مسلم تقريبًا ، وفي دمشق قتلوا مليون تقريبًا ، وكان أن انتصر المسلمون عليهم وكسر شوكتهم وذلك في معركة ( عين جالوت ) وذلك في أواخر القرن السابع الهجري .
4- الحروب الاستعمارية الحديثة : وذلك مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي ، فتم احتلال معظم البلاد العربية والإسلامية وقسمت بين الدول الغربية .
- وفي كل جولة من الجولات السابقة كان النصر للمسلمين ؛ بسبب تمسكهم بدينهم .
* التساؤل حول سر قوة المسلمين :
- فقد تساءل الأعداء حول سر قوة المسلمين وعرفوا أن السر في الإسلام ثم أدركوا ذلك وأرادوا أن يفرقوا بين المسلمين ، فلجئوا إلى الغزو الفكري .
* الخطة الجديدة التي وضعها لويس التاسع لمحاربة المسلمين :
- تحويل الحملات العسكرية الصليبية إلى حملات سلمية يحملها المفكرين والمبشرين من المسلمين ، ولا فرق بين الحملتين إلا في نوع السلاح المستخدم .
- تجنيد عدد كبير من المبشرين الغربيين لمحاربة الإسلام والمسلمين وتشكيك المسلمين في عقيدتهم
العمل على إنشاء قاعدة للغرب تكون في قلب الشرق الإسلامي تكون نقطة ارتكاز لقواتهم الحربية ولدعوتهم السياسية والدينية ، وقد اقترح لويس التاسع أن تكون هذه القاعدة في فلسطين حتى تتفرق الأمة بعد ذلك ثم تنفيذ هذه الخطة وقد نجحوا في مصر وفلسطين في بداية الأمر ثم تتابعت الدول الإسلامية .
* تعريف الغزو الفكري :
- هو إغارة الأعداء على أمة من الأمم بأساليب مختلفة ووسائل عديدة لتدمر قواها الداخلية والأخلاقية .
* متى ظهر هذا المصطلح :
- الغزو الفكري موجود منذ القدم ، ولكنه لم يظهر ظهورًا بارزًا إلا في بداية القرن العشرين .
* خطورة هذا الغزو :
- هذا الغزو يقصد العقل والقلب وهذا أغلى ما في الإنسان ويريد القضاء على العقيدة الإسلامية . أما الغزو العسكري فيأتي للقهر .
* لماذا لا يهتم العالم بهذا اللون من الغزو :
- لأنه يستخدم أساليب ووسائل خفية لا تنتبه ولا تشعر بها الشعوب إلا بعد فوات الأوان .
* خصائص الغزو الفكري :
- الخداع : بمعنى أن العدو يأتي متخفيًا لا يظهر ، قد يكون في صور مقال ، في شكل كتاب ، في هيئة برنامج إذاعي أو تلفزيوني في صورة فيلم ، مسلسل ، أغاني .
- الخطورة : بمعنى أن الغزو الفكري أخطر بكثير من الغزو العسكري حيث يظل تأثيره عشرات السنين ، بل مئات السنين أحيانًا .
- البساطة : بمعنى أن الغزو الفكري بسيط غير مكلف ماديًا بالمقارنة مع الغزو العسكري .
الغزو الفكري في هذا الزمن القاسي على كل المسلمين لا يمكن سحقة الا بالعودة الى كتاب الله وإلى سنة رسوله ولايمكن للمسلمين أن يتحرروا الا بتحررهم من زيف المدنية أقصد زيف قشورها فلا أرانا مبهورين الا بقشور لا تجلب لنا الا الذنوب والمعاصي والمذلة والهوان تحت بند أو مفهوم حقوق الإنسان, حقوق المرأة, حقوق الطفل وإلى آخر الحقوق التي لا يعرفها مصدريها والتي تفتقدها مجتمعاتهم حيث تغتصب المرأة والطفل .. نحن بأشد الحاجة إلى راية تجمعنا كأمة واحدة من جديد. راية لا إله الا الله. أشكر الكاتب على المقالة.
اشكرك أخي الكاتب على هذه التصنيف الرائع والترتيب موضوع جذاب .. في طريقة طرحه لك جزيل الشكر والامتنان متابع ...