لفلي سمايل

الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر + مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس

تاريخ الإضافة : 6-3-1436 هـ
 

أطلس الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

 

البــــــاب الثـــــالـــــــث:

خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

 

الفصل الثالث:

الفتوحات الإسلامية في عهده

أولاً: جبهة الفرس في الشرق (العراق)

 

الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر + مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس

الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر

 

* الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر:

- مفهوم الفتوح: الفتح في اللغة نقيض الإغلاق، ويقصد به هنا افتتاح دار الحرب ودخول دار العدو، وجمعه فتوح، كما يأتي الفتح بمعنى النصر والغلبة، وقد وردت لفظة الفتح في العديد من الآيات القرآنية، ومنها قول الله تعالى: (إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً).

 

- ولا يقتصر مفهوم الفتح على الانتصار العسكري فحسب، بل يتعداه إلى الانتصار في مختلف الميادين العسكرية والأدبية والأخلاقية، والتي سببت مجتمعة دخول الأقوام في البلاد المفتوحة عسكرياً في دين الإسلام بقناعة ورضا، مما سبب انتصار عقيدة التوحيد على الشرك في تلك البلدان.

 

- فكلمة الفتوح بهذا المفهوم الشامل تعني ما قام به المسلمون من جهاد وفتح للبلدان وتمهيد لدعوة الله وتبليغ دين الإسلام إلى خلق الله وتحطيم قوى الشر التي كانت تمنع المسلمين والناس من ذلك في البلاد المختلفة، وتشمل الأحداث العسكرية وما صاحبها من دعوة ابتداء من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبرز واضحة بمفهومها الخاص في انطلاقتها الكبرى والمباركة أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومن تلاه من الخلفاء الراشدين، مروراً بالعصور الإسلامية الأخرى المختلفة.

 

الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر + مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس

 

- يقول البلاذري: لما فرغ أبو بكر رضي الله عنه من أمر أهل الردة رأى توجيه الجيوش إلى الشام، فكتب إلى أهل مكة، والطائف، واليمن، وجميع العرب في نجد والحجاز يستنفرهم للجهاد ويرغبهم فيه، وفي غنائم الروم، فسارع الناس إليه بين محتسب وطامع.

 

الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر + مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس

مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

 

* مناوشات المسلمين الأولى مع الفرس في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

- وقعت معركة (ذي قار) بين بني شيبان -أحد فروع بكر بن وائل من ربيعة من معد بن عدنان- ضد الفرس في الجاهلية. حيث انتصر بنو شيبان عليهم في هذه المعركة الحاسمة انتصاراً عظيماً.

 

- واكتشف فيها المثنى بن حارثة تميز قبيلته وشدة بأسها في القتال مع الفرس المجوس والذي على أثرها طلب من أبي بكر السماح له بمناوشتهم قال ابن الأثير: (إن الإسلام جاء وليس في العرب أعز داراً ولا أمنع جاراً ولا أكثر حليفاً من بني شيبان).

 

- طلب المثنى بن حارثة من أبي بكر الصديق بعد نهاية حروب المرتدين في البحرين أن يؤمِّره على قومه وممن دان بالإسلام في تلك الجهات ليجاهد الفرس، فقبل الصديق بذلك، وأخذ يغير على أسفل العراق، تارة على نواحي كسكر وتارة على أسفل الفرات ومناطق الأهواز. ثم بعث أخاه مسعوداً إلى المدينة لطلب المدد.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..