* يقول إيليا أبو ماضي:
قـــــال الــســمـاء كــئـيـبـةٌ iiوتـجـهـمـا قـلـت ابـتسم يـكفي الـتجهم فـي الـسما قــال: الـصـبا ولـى فـقلت لـه: iiابـتسم لـن يـرجع الأسـفُ الـصبا الـمتصرما قــال الـتي كـانت سـمائي فـي الـهوى صــارت لـنـفسي فــي الـغرام iiجـهنما خــانــت عــهــودي بــعـدمـا iiمـلّـكـتها قــلـبـي فــكـيـف أطــيــق أن iiأتـبـسـما قـلـت: ابـتـسم واطــرب فـلو iiقـارنتها قــضّــيـت عـــمــرك كـــلــه مـتـألـمـا قــال: الـعـدا حـولي عـلت iiصـيحاتهم أأســرُ والأعـداء حـولي فـي iiالـحمى؟ قــلـت: ابـتـسـم لـــم يـطـلبوك iiبـذمـهم لـــو لـــم تــكـن مـنـهم أجــلّ iiأعـظـما قــــال: الـلـيـالـي جـرّعـتـنـي iiعـلـقـماً قـلـت: ابـتـسم ولـئـن جـرعت iiالـعلقما فــلــعــل غـــيــرك إن رآك iiمــرنــمـاً طـــــرح الــكــآبـة جــانــبـاً وتــرنـمـا أتُـــــراك تــغــنـم بــالـتـبـرم درهــمــاً أم أنـــت تـخـسـر بـالـبـشاشة iiمـغـنـما يــا صــاح لا خـطرٌ عـلى شـفتيك أن تــتــثـلـمـا والـــوجـــه أن iiيــتـحـطـمـا فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى مــتــلاطـمٌ ولـــــذا نــحــب iiالأنــجـمـا |
* يقول المثل الفرنسي: إذا ركلك الناس من الخلف، فاعلم أنك في المقدمة.
* المتشائم هو من يقول: لو اتجرت في الأكفان ما مات أحد.
* يقول الأرجاني:
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي ومــا قـاسـيت مــن ألــم iiالـبعادِ فـقـالت إن حـظـك مـثل iiعـيني فـقـلت نـعـم ولـكن فـي iiالـسواد |
* يقول حكيم فارسي: ما شكوت الزمان، ولا برمت بحكم السماء، إلا عندما حفيت قدماي، ولم أستطع شراء حذاء، فدخلت مسجد الكوفة، وأنا ضيق الصدر، فوجدت رجلاً بلا رجلين، فحمدت الله وشكرت نعمته عليّ.
* يقول الشاعر في وصف الدنيا:
إن أقبلت باض الحمام على الوتدْ
أو أدبرت بال الحمار على الأسدْ |
* يقول الملك حسين بن طلال: من يترك نفســه أسير الماضي، يفقد المستقبل.
* يقول الطغرائي:
رويـدك فـالهموم لـها رتـاجُ
الـم تـر أن طـول الـليل iiلـما
تـناهى حـان لـلصبح انبلاجُ |
* ما فائدة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقاً.
* * *
إن حــظـي iiكـدقـيقٍ فـوق شـوكٍ iiنـثروهُ ثـــم قــالـوا iiلـحـفـاةٍ يــوم ريــح جَـمّعوهُ صعب الأمر عليهمْ قــال قــومٌ iiأهـمـلوهُ إن مـن أشـقاه iiربي أنـتـمو لـن iiتـسعدوهُ |
* * *
* الضربة التي لا تقتلك تقويك.
* * *
فـكم راحـةٍ أتـعبت iiأهـلها وكم دعةٍ نتجت من تعبْ |
* * *
* لو فكر الطائر في الذبح، ما حام حول القمح.