لفلي سمايل

والفجر وليالٍ عشر

تاريخ الإضافة : 24-11-1427 هـ

* يقول الله تعالى : ( والفجر وليالٍ عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسمٌ لذي حجر ، ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرمَ ذات العماد ، التي لم يُخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد ) . سورة الفجر الآيات :  1 إلى 14.

 

* المعنى :

- والفجر وليالٍ عشر: أقسم الله تعالى بضوء الصبح وبالليالي العشر المباركات من أول ذي الحجة.

- والشفع والوتر: أي وأُقسم بالزوج والفرد من كل شيء فكأنه أقسم بكل شيء لأن الأشياء إما زوج وإما فرد.

- والليل إذا يسر: أي وأقسم بالليل إذا يمضي بحركة الكون العجيبة.

 

- هل في ذلك قسم لذي حجر: أي هل فيما ذُكر من الأشياء قسمٌ مقنع لذي حِجر : أي لب وعقب ؟.

- ألم تر كيف فعل ربك بعاد: أي ألم يبلغك يامحمد ماذا فعل الله بعاد قوم هود ؟.

- إرم ذات العماد: أي عاداً الأولى أهل إرم ذات العماد : أي ذات البناء الرفيع الذين كانوا يسكنون بالأحقاف بين عمان وحضرموت.

 

- التي لم يُخلق مثلها في البلاد: أي تلك القبيلة التي لم يخلق الله مثلهم في قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم.

- وثمود الذين جابوا الصخر بالواد: أي وكذلك ثمود الذين قطعوا الصخر ونحتوا بيوتاً بوادي القُرى.

- وفرعون ذي الأوتاد: أي وفرعون الطاغية الجبار ذي الجنود والجموع.

 

- الذين طغوا في البلاد: أي أولئك المتجبرين "عاد وثمود وفرعون" الذين تمردوا وعتوا عن أمر الله.

- فأكثروا فيها الفساد: أي فأكثروا في البلاد الظلم والجور والقتل والآثام.

- فصب عليهم ربك سوط عذاب: أي فأنزل عليهم ربك ألواناً شديدة من العذاب.

- إن ربك لبالمرصاد: أي أن ربك يامحمد ليرقب عمل الناس ويحصيه ويجازيهم عليه.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (3)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

مجدى عطية

بارك الله فيك

عبدالله الصغير

جزاكم الله خير

سمر

بارك الله فيك