![]() | |
|
|
مـاذا الـتقاطُعُ في الإسلام بينكُم وأنــتـمُ يـــا عــبـاد الله إخـــوانُ |
- المرأة المسلمة تحارب في حجابها وسترها وعرضها ودينها وعفافها.
- الشباب يفتنون بوسائل الهدم وإغراءات الشيطان وملذات الهوى.
- التنصير يجوب العالم الإسلامي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
- فرقة المسلمين إلا من رحم ربك ، وهذه الفرقة توهن الصف وتفرق الكلمة وتفت في العضد.
- فما موقف المسلم من ذلك؟ لعله أن يتذكر إخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
- إن المطلوب من المسلم أن يعيش لهذه القضايا الكبرى بمشاعره بماله وبدعائه بتوعية إخوانه المسلمين أمام هذه الأخطار ، بجمع كلمة المسلمين ليكونوا صفا واحدا ولا تنازعوا فتفشلوا بإخبار الناس بهذه المصائب التي يعيشها العالم الإسلامي لتكون هي قضايا الساعة ولا يحتقر المسلم نفسه ففي كل مسلم خير .
- والمطلوب من المسلم أن يجاهد إن تمكن وانتفت المعاذير ، أن يجاهد بنفسه وماله ، وإلا بماله يساند إخوانه يهب بدرهمه وديناره لنصرة الإسلام.
- وأن يكثر من الدعاء في أدبار الصلوات وفي السحر وساعات القبول للمسلمين بالنصر والتمكين في الأرض.
- وأن يدعو إلى تقوى الله عز وجل فما أصبنا به من كوارث ومصائب ودواهي إلا بذنوبنا وتقصيرنا , قال تعالى: ﴿ وَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ آل عمران: من الآية165.
- تعودت الأمة الإسلامية أن تعيش رمضان انتصارات وفتوحات لكنها في السنوات الأخيرة لما ضعفت في حمل الرسالة وانغمست في الدنيا أصبحت تعيش رمضان هما وحزنا وتقتيلا وتشريدا وإبادة.
- ولكن إذا عدنا إلى الله نصرنا , قال تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ محمد: من الآية7. وقال سبحانه: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ آل عمران: من الآية126. وقال عز وجل: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ ﴾ آل عمران: من الآية160.
اللهم إنا نسألك نصرك الذي وعدتنا، اللهم ثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.