![]() | |||
|
|
أذكـرونـا مـثـل ذكـرانا لـكم رب ذكرى قربت من نزحا |
- الذاكرون الله كثيرا هم الذين يذكرونه مع خروج الأنفاس وتلاقي الشفتين. وتعاقب اللحظات.
- الذاكرون الله كثيرا سجلوا بذكرهم أعظم الأجور وأعلى الأمنيات وأجزل الأعطيات.
- إذا أعرض بعض المقصرين عن ذكر رب العالمين ، اجتاحتهم الهموم ، وأحدقت بهم الغموم ، وتوالت عليهم الأحزان ، عندهم الدواء ولكن تناولوه ، ولديهم العلاج ولكن ما عرفوه: ﴿ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الرعد: من الآية28.
- صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) رواه الترمذي. فكم من النخيل يفوت أهل النوم الثقيل والعبث الطويل.
|
أتشفق للمصر على الخطايا وتـرحمه ونـفسك ما رحمتا |
- صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( لئن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم.
- ما هي الدنيا ؟ ما هو ذهبها ؟ وما هي فضتها ؟ أي شئ قصورها ودورها ؟ هكذا يزنها عليه الصلاة والسلام ، ويثمنها فكل ما طلعت عليه الشمس لا يساوي " سبحان الله ولا اله إلا الله والله أكبر ".
- فهل من ذاكر يملأ ساعاته بهذه الكلمات الغاليات ليجدها يوم العرض الأكبر نورا وحبورا وسرورا.
- صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يا رسول الله: قال ذكر الله تعالى ) رواه الترمذي.
- كان الأبرار إذا صلوا الفجر يذكرون الله عز وجل حتى يرتفع النهار ، كان بعضهم ينشر مصحفه بعد صلاة الفجر فيسرح طرفه في الآيات البينات والحكم البالغات فيملأ صدره نورا وديوانه أجرا.
* إن المقصر كل التقصير من فاته رمضان ، ولم يسعد فيه بذكر ربه ، ولم يصرف ساعاته في تسبيح مولاه .
- فهل من مثابر يغتنم أنفاس العمر ودقائق الزمن ؟
|
دقــات قـلـب الـمـرء قـائلة لـه إن الــحـيـاة دقــائــق وثــوانـي |
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.