تاريخ الإضافة : 15/7/1428 هـالزيارات : 28960التعليقات : 13

خرق ستر الله + أقوال + تحصين النفس من الأمراض


خرق ستر الله

 

* من اغتاب خرق ومن استغفر رقع:

- الغيبة اسم من الاغتياب كالحيلة من الاحتيال وهو أن تذكر الغائب عنك بسوء..

- والمعنى من اغتاب ... خرق ستر الله فإذا استغفر..... رقع ما خرق.

 

الأمثال-الميداني

 


أقـــوال

 

* إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم، فإن نصف الذكاء مع التواضع أحب إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور.

 

- عامل ربك بالخضوع، وعامل أعداءه بالكبرياء، وعامل عباده بالتواضع.

 

- لا تقصر في حق إخوانك اعتماداً على محبتهم، فإن الحياة أخذ وعطاء، ولا تقصر في حق ربك اعتماداً على رحمته فإن انتظار الإحسان مع الإساءة شيمة الرقعاء، ولا تنتظر من إخوانك أن يبادلوك معروفاً بمعروف فإن التقصير من طبيعة الإنسان، وانتظر من ربك أن يكافئك على الخير خيراً منه، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

 

- سبحان من خضد شوكة الإنسان بالجوع، وأذل كبرياءه بالمرض، وقهر طغيانه بالموت.

 

- كن معتدلاً في أكلك ومعيشتك، وفرحك وحزنك، وعملك وراحتك، ومنعك وعطائك، وحبك وبغضك، لا تعرف المرض أبداً قال تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) البقرة:143.

 

- إذا كان الذين يخضعون لإبليس، يسرعون إلى ما يأمرهم به، دون مبالاة بالنتائج، أفلا يكون الذين يؤمنون بالله أشد إسراعاً لأمره، مع أن نتيجتهم الجنة , قال تعالى: ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ) 268 البقرة.

 

من أقوال د.مصطفى السباعي

 


تحصين النفـس من الأمراض

 

* إن التزام المسلم بتعاليم الإسلام وآدابه القولية والفعلية وتطبيقه لها كل يوم في مختلف جوانب حياته ،  كفيل - بإذن الله تعالى - في إسعاد قلبه ، وتحصين نفسه ووقايتها من أن تصاب بأي مرض نفسي أو روحي أو عضوي في العموم ..

- لأجل ذلك فقد دعانا الإسلام إلى الأخذ بجملة من التعاليم والآداب والأدعية والأذكار ، متى ما التزمنا بها التزاماً كاملاً فإنها ستكون - بإذن الله - حصناً لنا من الوقوع في الأمراض النفسية ، وحماية لنا من وساوس الشيطان ، ومصاعب الحياة ، وسبباً في سعادة المسلم وعيشه بهدوء وطمأنينة.

 

* ومن أهم تلك الأعمال ما يلي:

1- القيام بجميع الواجبات خصوصاً الصلوات الخمس جماعة في المسجد - للرجال- وبخشوع وطمأنينة.

2- الابتعاد عن جميع المعاصي والذنوب والتوبة منها والابتعاد عنها صغيرها وكبيرها ، وخاصة ما ابتلي به كثير من الناس: من سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام.

 

3- الالتزام بقراءة ورد يومي من القرآن الكريم.

4- قراءة أذكار الصباح والمساء.

 

5- قول " لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو عل كل شي قدير " 100مرة.

6- حافظة على أذكار الأحوال والمناسبات كأذكار دخول المنزل والخروج منه ، والنوم والاستيقاظ...وغيرها.

 

7- التحصن بالدعوات المأثورة مثل:

 أ‌- ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أوى إلى فراشه كل ليله جمع كفيه ثم نفث فيهما (الصمد) و (الفلق) و (الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما من رأسه ووجهه 3مرات.

ب‌- قوله صلى الله عليه وسلم: ( من قال في أول يومه أو في أو ليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) 3مرات.

ج- و لتحصين الأطفال (خصوصاً) تعويذه صلى الله عليه و سلم للحسن والحسين بقوله: " أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لأمة ".

 

8- الحرص على قول (بسم الله) وعدم نسيانها في بداية أعمالنا ، وفي كل شأن من شؤون حياتنا ، حتى تحفظنا من شر الجن وإيذائهم.

 

9- الالتزام بأداء بعض الطاعات والعبادات التي تزيد الإيمان في القلب وتقوي الصلة بالله سبحانه وتعالى كالسنن الرواتب وصلاة الوتر والضحى ، وقيام الليل ، والصدقات ونوافل الصيام وغيرها.

 

10- كثرة الاستغفار والدعاء وذكر الله بصيغه المتنوعة وملء الوقت به.

 

* هذه هي أهم السبل لتحصين النفس من الوقوع في شراك تلك الأمراض ، فلنحافظ عليها ونلتزم بها مهما كانت المشاغل ، حتى نعيش في سعادة قلبيه واستقرار نفسي ، وحفظ من كل الأمراض الحسية والمعنوية.

 

طريقك إلى الصحة النفسية و العضوية

عبد الله عبد العزيز العيـدان

 


وقفـة تــدبـّـر

 

* قال تعالى: ( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ).

 

مع التحية لـ

g g