تاريخ الإضافة : 12/3/1428 هـالزيارات : 32343التعليقات : 10

اليهود والنصارى الجزء التاسع والأخير


كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى

 من عداوة إلى صداقة.. ؟!

 

مما سبق ذكره في الأجزاء السابقة ( اضغط هنا للإطلاع عليها )

 

* واجب المسلمين .. حكومات وشعوباً:

 

* أما الحكومات الإسلامية فإن الواجب عليها:

1- أن تعلم أن الصراع في قضية فلسطين هو صراع عقدي، وأن الدول النصرانية تدعم اليهود من خلال قناعات دينية لن تتزحزح عنها وما دام عدوك يحاربك بعقيدته ألا تحاربه بعقيدتك ؟!.

2- أن تراجع تلك الحكومات دينها، وأن تعلم -علم اليقين- أن لا عزة لها بين الأمم إلا بالتمسك به وتحكيمه، وأما بغير ذلك فما هو إلا الذل والهوان وتسلط الأمم عليها.

 

3- أن لا تنخدع أو تخضع لضغوط الدول النصرانية فتساعدها في حربها لدعاة الإسلام وأهله تحت شعار محاربة الإرهاب. وأن تعلم بأن تلكم الدول إنما تحارب الإسلام نفسه، وأنها لن ترضى من الحكومات في حال استجابتها للضغوط بغير الكفر -والعياذ بالله- كما قال سبحانه: ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

- فهل تفيق تلك الحكومات لما يخطط لها ولدينها، وتضع يدها في يد أبنائها في مواجهة هذا المكر الصليبي العالمي ؟ ! نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

 

* وأما الشعوب المسلمة فالواجب عليها:

1- أن تعود إلى دينها وتعمل بشريعة ربها ليرفع الله عنه الذل الذي ضربه عليها بسبب شرودها عن شرع الله.

2- أن تقدم ما تستطيع في هذا الصراع مع اليهود والنصارى؛ إما بدعم مالي أو بمقاطعة .. ( فاتقوا الله ما استطعتم ).

 

3- أن تستعد لمعركة قادمة فاصلة بين المسلمين واليهود الذين يتوافدون على الأرض المباركة، قد أخبر عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ) رواه مسلم .. وقد قال سبحانه: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ).

 

* أسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يخذل أعداء الدين وأن يؤلف بين المسلمين وحكوماتهم، ويجمعهم على الحق، ويوحد كلمتهم وصفوفهم.. اللهم آمين.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 

انتهى بفضل من الله تعالى

كتاب

كيـــف تطورت العلاقة بــيــن اليهود والنصارى من عداوة إلى صداقة…؟!

للشيخ سليمان بن صالح الخراشي

جزاه الله خير الجزاء