تاريخ الإضافة : 24/11/1427 هـالزيارات : 21362التعليقات : 3

والفجر وليالٍ عشر


* يقول الله تعالى : ( والفجر وليالٍ عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسمٌ لذي حجر ، ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرمَ ذات العماد ، التي لم يُخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد ) . سورة الفجر الآيات :  1 إلى 14.

 

* المعنى :

- والفجر وليالٍ عشر: أقسم الله تعالى بضوء الصبح وبالليالي العشر المباركات من أول ذي الحجة.

- والشفع والوتر: أي وأُقسم بالزوج والفرد من كل شيء فكأنه أقسم بكل شيء لأن الأشياء إما زوج وإما فرد.

- والليل إذا يسر: أي وأقسم بالليل إذا يمضي بحركة الكون العجيبة.

 

- هل في ذلك قسم لذي حجر: أي هل فيما ذُكر من الأشياء قسمٌ مقنع لذي حِجر : أي لب وعقب ؟.

- ألم تر كيف فعل ربك بعاد: أي ألم يبلغك يامحمد ماذا فعل الله بعاد قوم هود ؟.

- إرم ذات العماد: أي عاداً الأولى أهل إرم ذات العماد : أي ذات البناء الرفيع الذين كانوا يسكنون بالأحقاف بين عمان وحضرموت.

 

- التي لم يُخلق مثلها في البلاد: أي تلك القبيلة التي لم يخلق الله مثلهم في قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم.

- وثمود الذين جابوا الصخر بالواد: أي وكذلك ثمود الذين قطعوا الصخر ونحتوا بيوتاً بوادي القُرى.

- وفرعون ذي الأوتاد: أي وفرعون الطاغية الجبار ذي الجنود والجموع.

 

- الذين طغوا في البلاد: أي أولئك المتجبرين "عاد وثمود وفرعون" الذين تمردوا وعتوا عن أمر الله.

- فأكثروا فيها الفساد: أي فأكثروا في البلاد الظلم والجور والقتل والآثام.

- فصب عليهم ربك سوط عذاب: أي فأنزل عليهم ربك ألواناً شديدة من العذاب.

- إن ربك لبالمرصاد: أي أن ربك يامحمد ليرقب عمل الناس ويحصيه ويجازيهم عليه.