لفلي سمايل

الأذكار النبوية في الفتن والكروب + تفكر في العطاس + بواعث التقوى

تاريخ الإضافة : 24-5-1428 هـ

الأذكار النبوية في الفتن والكروب

 

* كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ) رواه مسلم.

 

- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فذكر الحديث وفيه قوله تعالى: ( يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: صحيح لغيره.

- وكان النبي يتعوذ من الفتن لأنها إذا أتت لا تصيب الظالم وحده وإنما تصيب الجميع ..

 

- ويحسن بنا التعرف على أحاديث الأذكار المتعلقة بالفتن والكروب للدعاء بها ونشرها وحفظ ما تيسر حفظه منها .. وإدراك معاينها للتعبد لله بذلك إذ هي أعظم ما يقال في هذه الأحوال:

1- حديث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: ( اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داوود.

 

2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) رواه البخاري ومسلم.

 

3- قال صلى الله عليه وسلم: ( كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ) صحيح الجامع الصغير وزيادته.

 

4- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: ( اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

 

5- وقال صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا ففرج عنه ... دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وفي رواية: ( لم يدع بها رجل مسلم في شيءٍ قط إلا استجاب الله له ) صحيح الجامع الصغير وزيادته.

 

6- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم صحابته من الفزع كلمات: ( أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ) رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود.

 

7- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ) رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود.

 

8- وكان إذا كربه أمر قال: ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) وفي رواية: ( إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ ) صحيح الجامع الصغير.

 

9- وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأسماء بنت عميس: ( أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ ( أي المحنة والمشقة ) اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داوود وفي رواية في صحيح الجامع: ( من أصابه هم أو غم ، أو سقم ، أو شدة ، فقال : الله ربي ، لا شريك له ، كشف ذلك عنه ).

 

- وغيرها من الأحاديث التي لها أثرها الإيجابي الكبير في أوقات الفتن والخوف ... من تهدئة للنفس وسلامة في البدن وقرب من الله عز وجل .. مع الاكتفاء بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه غنية عما لا يصح .. وفيه الخير .. والله أعلم.

 

فضيلة الشيخ /محمد المنجــد

نداء الايمان

 


تفكـر في العطـاس

 

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحب العطاس ، و يكره التثاؤب ). أخرجه أحمد والبخاري والترمذي وأبو داود.

- قال ابن القيم يرحمه الله:  لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمه ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسره ، شُـرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها ، ولهذا يقال: سمتـّـه وشمـّـتـه بالسين والشين هما بمعنى واحد.

 

- وقيل: دعاء له بحسـن السـّمت ، و بعوده إلى حالته من السكون و الدعه ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً.

 

- وقيل: هو دعـاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، وهي القوائم.

 

- وقيل: هو تشميـت له بالشيطان ، لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله و حمده ، ساء ذلك الشيطان من وجوه ، منها:

نـَفـَس العاطس الذي يحبه الله

حمد الله عليه ( العطاس )

دعاء المسلمين له بالرحمة ( يرحمك الله )

ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البـال ( يهديكم الله ويصلح بالكم )

 

- وذلك كله غائض للشيطان ، محزن له ، فتشميت المؤمن بغيض عدوه وحزنه وكآبتـه ، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف إذا تنبه له العاطس والمشمت ، انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي كريم وجهه وعز جلاله.

 

فهل تفكـّرت يوماً في العطــــــاس !!

في ظلال المحبة

 


بواعـث التقـوى

 

1- خوف العقاب الأخروي.

2- خوف العقاب الدنيوي.

 

3- رجاء الثواب الدنيوي.

4- رجاء الثواب الأخروي.

 

5- خوف الحساب.

6- الحياء من نظر الله وهو مقام الرقابة.

 

7- الشكر لله على نعمه بطاعته.

8- العلم.

 

9- تعظيم جلال الله وهو مقام الهيبة.

10- صدق المحبة لله.

 

مع التحية لـ

g g

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (11)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ابو عبد الرحمن

بارك الله فيكم ورفع من قدركم وعز من شأنكم اللهم آمين

أم بلال

( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) فعلا شيئ رائع سلمت ايديكم وعقولكم ونور الله بصيرتكم آمين.

عبدالناصر المليجى

اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك

حسن العلوي

جزاكم الله خيرا كثيرا

عمرو الخولى

الله يبارك فيك

حسام

الله يكثر منكم

روني

جزاك الله كل خير وارجو المزيد من ادعية كشف الكرب

سيد

بارك الله فيكم

مصطفي عمر

بارك الله فيك يا أخي الكريم

ابو محمد

جزاكم الله خيرا

المحبه لله

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك