لفلي سمايل

مكتبة الكتب

icon audio most
  • تاريخ الإضافة:13/1/1431 هـ
  • الزيارات:2338
  • save
  • backward
  • forward
  • Bookmark and Share
  د. عيسى بن عبدالله السعدي اسم المؤلف :   حقيقة المثل الأعلى وآثاره عنوان الـكتـاب:
  158 كيلوبايت حجم الـمــــلف:   نبذة عن الكتاب ملخّص البحث (حقيقة المثل الأعلى ) هذه الدراسة بعنوان (( حقيقة المثل الأعلى )) ، ومقصودها شرح معنى المثل الأعلى ، وبيان مدلولاته العقديّة ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ أ ـ لفظ ( المثل ) يستعمل لغةً بمعنى النّظير ، والمثل المضروب ، والصّفة ، والمراد به اصطلاحًا التّفرّد بالكمال المطلق الَّذي يستحيل معه وجود المثل ؛ وهو المعنى الَّذي تدور حوله عبارات السّلف في تفسير المثل الأعلى . ب ـ التّفرّد بالمثل الأعلى يقتضي ضرورة إمكان وجود الصِّفة ، ويدلّ على التفرّد بالكمال المطلق وتنزيه الربّ عن جميع صفات النّقص النّسبيّة والمطلقة ، والصّفات السلبيّة المحضة . جـ ـ تنزيه الربِّ عن المثل والكفء داخل في حقيقة المثل الأعلى ؛ لأنّ التفرّد بصفات الكمال المطلق يستحيل معها وجود المثل ، ولهذا فسّره ابن عبّاس بالتنزيه عن المثل في رواية ، وفسّره بالصّفة العليا في رواية أخرى . د ـ تفرّد الربّ بالمثل الأعلى من أعظم الأدلّة على صحّة مذهب السّلف وبطلان مذهب المعطّلة والممثّلة ؛ إذ اجتمع في مدلوله التّنزيه والإثبات ، وهو ما آمن به أهل السنّة والجماعة ، وضلّ عنه مخالفوهم . فآمن المعطّلة بالتنزيه دون الإثبات ، وآمن الممثلة بالإثبات دون التنزيه . ملخّص البحث (آثار المثل الأعلى) هذه الدراسة مقصودها شرح آثار المثل الأعلى ، وبيان ما ينبني على معرفته من أصول وبراهين التّوحيد ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ 1 ـ معرفــة الربّ وتوحيـده هي الثّمرة العظمى لمعرفــة المثل الأعلى ؛ وهي ثمرة فطريّة عقليّة من حيث الأصل ، إلاّ أنّ المعرفة التامّة سبيلها العلم بما يجمعه المثل الأعلى من صفات الكمال . 2 ـ كمال العلم بمثل الربّ الأعلى يثمر في حياة المؤمن صدق العبادة والاستعانة ، وكلّ نوع من صفات الكمال يثمر عبادات قلبيّة خاصّة تدفع الجوارح لفعل الطّاعة وترك المعصية . 3 ـ براهين التّوحيد دائـرة مع المثل الأعلى وجودًا وعدمًا ، ولهذا جعل اللّه مثل السّوء للمشركين وآلهتهم المزعومة ، وأخبر أنّه المتفرّد بالمثل الأعلى في السّموات والأرض . 4 ـ مشروعيّة الاعتبار بين صفات الربّ بقياس الأولى والمساواة ، وعدم مشروعيّته بين صفات الربّ والعبد إلاّ بقياس الأولى لما في قياس المساواة من التّنديد والتّمثيل . وصف المحتوى: