* من التحديات العظمى للسفر مسافات طويلة كان عبور المحيط الأطلسي بين أمريكا الشمالية وأوروبا. وفي العام 1927 أدهش طيار بريد جوي العالم برحلته الأولى عبر المحيط الأطلسي منفرداً.
* يغالب النوم في رحلته:
- بتمويل خاص من بعض تجار مدينة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية أجرى الطيار تشارلز لندبرغ تعديلات على إحدى طائرات البريد الجوي.
- فزودها بخزانات وقود إضافية ثم طار بها منفرداً من نيويورك إلى باريس بفرنسا في 20-21 أيار (مايو) عام 1927 مجتازاً مسافة 5810كم في 33 ساعة و29 دقيقة. وكانت مشكلته الرئيسية أثناء الرحلة البقاء يقِظاً!
تشارلز لندبرغ (1902-1974) أمام طائرته المعدلة من طراز ريان "M2" التي سماها "سبيرت أُف سانت لويس".
* أجنحة دوارة:
- أجرى الكثير من المهندسين تجارب على طائرات ذات أجنحة غير ثابتة أجنحة تُدَوِّمُ كأرياش المروحة. وكانت تلك الأجنحة الدوارة تولد قوة رفع حتى عندما تكون الطائرة نفسها ساكنة فتمكنها من التحويم.
- أول طوافة (هليكوبتر) ناجحة كانت الفوك أكجيلس-إف دبليو 61 (FW61) التي حققت طيراناًً لافتاً عام 1936، وبلغت سرعتها 122كم في الساعة.
هذه الهليكوبتر الاختبارية من العام 1923، كان لها أربعة دوارات أرياشية يديرها محرك مركزي.
وقد ثُبتت دوّارتها بشكل مربع لضمان توازن مستقر.
* نهاية مأساوية لملكة الأجواء:
- كانت الهندنبورغ أطول سفينة هوائية صُنعت في أي زمان ومكان، إذ بلغ طولها 245متراً أي ثلاث مرات ونصفاً أطول من الجمبو النفاثة (البوينغ 747). وكانت كمية الـ 200000 متر مكعب من غاز الهدروجين الرافع معبأة في 16 خلية كيسيَّة منفصلة. وكانت السفينة المنطادية تحمل أكثر من 70 راكباً.
السفينة الهوائية هندنبورغ تقترب من صاري الإرساء في ليكهرست، نيوجرسي وفجأة تتحول إلى كرة رهيبة من اللهيب.
* نهاية عصر السفن الهوائية:
- أولى رحلات الطيران المنتظمة للركاب عبر الأطلسي لم تكن في طائرات، بل في سفن هوائية. هذه السفن المنطادية الضخمة طورتها شركة زبلن الألمانية، وكانت تُحمل في هواء الجو بمنطادية غاز الهدروجين اللّهوب الأخف من الهواء.
- "الغراف زبلن" عبرت المحيط الأطلسي للمرة الأولى عام 1929 وعلى متنها 20 راكباً و 60000 طرد بريدي.
- وخلال عام 1936 نقلت شقيقتها السفينة المنطادية "هندنبورغ" حمولات معدلها 1300 راكب في عدد من الرحلات المنتظمة عبر الأطلسي.
- لكن في 6 أيار (مايو) من عام 1937 وبينما كانت ترسو في الولايات المتحدة الأمريكية تفجرت في كرة من اللهيب وأودت بحياة 36 شخصاً. وكانت تلك الكارثة نهاية مأساوية لعصر السفن الهوائية.
- في العام 1923، خطرت لخوان دي لاسييرفا فكرة نمط جديد من الطائرات هو الجيرو الذاتي أو الأوتوجيرو. في هذا النمط كانت المروحة الأمامية تُدار بمحرك كما في أي طائرة عادية بينما يُدَوِّم الدوَّار في أعلى الطائرة تلقائياً بفعل الدفق الهوائي كلما تزيد الطائرة سرعتها، مُكسباً الطائرة قوة رفع إضافية.
السلام عليكم اشكركم ع جهودكم المستمرة ونرجوا المزيد من التقدم والازدهار
السلام عليكم ورحمة الله نشكر لكم حسن اهتمامكم جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله نشكركم جزيل الشكر
السلام عليكم ورحمة الله نشكركم جزيل الشكر على المعلومات القيمة والمفيدة وندعو الله ان يجعل هدا العمل في ميزان حسناتكم وشكرا