* سمير أميس... والحدائق العجيبة:
- إن جنة عدن وجنائن سمير أميس المعلقة هما من أكثر الجنائن التي أشغلت مخيلة البشر. وكلتاهما تعود للشرق لذلك توجد بينهما علاقة وصلة. ومما تمتاز به الجنائن المعلقة لمدينة بابل في بلاد ما بين النهرين - العراق اليوم - السهلة الواطئة، هو العلو الاصطناعي لها أولاً وترميبها ثانياً الذي أطلق عليه كتاب الإغريق كلمة "معلقة".
- ومن هذه الصفة نسجت في الماضي أساطير خيالية عن هذه الجنائن، التي تبعث في أنفس الفنيين القدامى من الإستغراب والتعجب ما تثيره في أنفسنا نحن. أما بالنسبة للرومان أنها الشرفة وليس في هذا بشيء مثير.
- والأمر هنا كما بالنسبة لبرج بابل، حيث أن علماء الآثار لا يملكون الكثير من المعلومات عن هذه الجنائن والتي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع إلا من الأخبار التاريخية والمؤرخين القدامى، إذ جعلها الزمن مجرد أنقاض وخراب، ولا يمكننا أن نجسدها سوى تصورياً.
أنقاض الجنائن المعلقة.
- برز اسم الملكة سمير أميس ملازماً لاسم الجنائن المعلقة، إذ تقول الأخبار أن الملك "هوسيروس" شيد هذه الجنائن حباً لزوجته سمير أميس. ويُذكر أنها كانت فارسية الأصل، ولحنينها إلى مروج الجبال فقد التمست من الملك تقليد طبيعة بلاد فارس (إيران حالياً)، وذلك بعمل حديقة اصطناعية.
رسم تخيلي لتفاصيل الجنائن المعلقة.
- يقول الوصف الوارد في بعض المراجع التاريخية، أن ضلع الجنينة في كل جهة يمتد إلى حوالي 120 متراً – وهو غير مضبوط. وعلى غرار الجبل يصعد المرء إلى الأعلى، وتخرج الأبنية الواحدة من الأخرى حيث تظهر بمظهر المسرح. وارتفاع أعلى ممر نحو الأعلى هو 25 متراً ويحمل جدار السياج العلوي.
- وقد نثرت فوق الممرات كمية مناسبة من التراب يسمح بتثبيت جذور الأشجار. وفي هذه الأرض زرعت أنواع مختلفة من الأشجار تسحر المشاهدين في حجمها ونوعها.
- وكان أحد الممرات له منفذ إلى أعلى منطقة في الجنائن المعلقة، مخصص لنقل المياه من النهر وهو لا يرى من الخارج بسبب إجراءات وترتيبات بنائية خاصة ينقل الماء به إلى الأعلى.
- إن الجنائن المعلقة - وقد تكون فكرتها فردية - لا تنفرد وحدها في العالم بكونها غريبة. ومما لا شك فيه أن المهندسين الذين حققوا رغبة امرأة من البيت البابلي الحاكم في عمل هذا البناء، قد عملوا طبقاً لروحية وأفكار وأساليب وطرز بناء ذلك العصر، وهو ما جعلها واحدة من عجائب الدنيا.
صورة تخيلية للجنائن، ويظهر البرج في الخلفية.
الله يحفظ العراق ويحفظ اهله
هذا هو تاريخنا ولكن ما الفائدة من الفخر بالتاريخ والحاضر عبارة عن دمار وخراب وحرب ولكن ان شاء الله هذا لن يدوم طويلا ومازال هناك امل :-)))
تاريخنا هو مايميزنا نحن العراقيين عن سائر أرجاء المعمورة ولكن تاريخنا الذي كنا نتغنا به بالأمس بداْ وللأسف المر في بداية الألفية الثانية بالضياع تحت أقدام الأمريكان الأنجاس حسبنا الله ونعم الوكيل
نشكركم على هذا الموضوع الجميل وفوق كل ذلك مايمييز هذا الوطن الكبير الوطن العربي ويشرفه هو ان رسالات رب العرش العظيم منبعها هذه الارض المعطاء فهذا هو التاريخ وهذه هي الحضارة ..حضارة الرسائل والكتب السماوية والنور الذي يعث به انبياء الله عز وجل عليهم وعلى خاتم الانبياء والمرسلين حضرت سيدنا محمد افضل الصلات واتم التسليم..
تاريخنا هو مايميزنا نحن العراقيين عن سائر أرجاء المعمورة ولكن تاريخنا الذي كنا نتغنا به بالأمس بداْ وللأسف المر في بداية الألفية الثانية بالضياع تحت أقدام الأمريكان الأنجاس حسبنا الله ونعم الوكيل
تحية طيبة لكم ولهذا الموقع الجميل ولكل العاملين فيه ارجو ان تقبلوني صديق لكم ومتمنياً لكم الموفقية .... اخوكم رافد حداد من كركوك
شيئ ممتع للنظر شكرا لك
جميل جدا وربما هكذا اشياء ترجع العرب الى طريق الصواب والتماسك اتمنى المزيد